الملك يهنئ شباط ويصفه بالمناضل الملتزم والمثابر

وجه الملك محمد السادس. برقية تهنئة إلى السيد حميد شباط على إثر انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب الاستقلال. أعرب له فيها جلالته عن متمنياته الصادقة بكامل التوفيق في مهامه الجديدة "لقيادة الحزب بكل أمانة ومسؤولية واقتدار. ومما جاء في برقية جلالة الملك إلى السيد حميد شباط . "إن انتخابك على رأس الأمانة العامة لحزب الاستقلال. ليعبر عن الثقة التي وضعها فيك مجلسه الوطني. بفضل ما أبنت عنه من تفان في خدمة مصالح هذا الحزب ذي الرصيد الوطني المتميز. سواء كمناضل تدرج في صفوفه. أو كقيادي ملتزم ومثابر. مؤمن بنضال القرب ".

وأعرب جلالة الملك عن يقينه بأن الأمين العام الجديد لن يذخر أي جهد "من أجل تعزيز الحضور الوازن لهذا الحزب العتيد في المشهد السياسي الوطني. والإسهام. كفاعل سياسي مسؤول . وعلى غرار الأحزاب الوطنية الأخرى. في تكريس أسس الممارسة الديمقراطية الحزبية الحقة. والحكامة الجيدة. وترسيخ روح المواطنة الصادقة. القائمة على التفاني والإخلاص في خدمة الصالح العام. في تشبت مكين بثوابت الأمة ومقدساتها".

وإذ أشاد جلالة الملك بالأمين العام السابق السيد عباس الفاسي. "الذي قاد الحزب بروح عالية من المسؤولية والنضال الجاد ليواصل مساره المتميز على درب التداول وتجديد النخب القيادية". طلب من السيد حميد شباط إبلاغ أعضاء الحزب. قيادة وقواعد. سابغ عطف وسامي تقدير جلالته. داعيا الله لهم جميعا بموصول التوفيق والسداد في خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره

جولة الحوار الإجتماعي بين الحكومة و الإتحاد العام للشغالين بالمغرب وبحضور وفد من الجامعة الحرة للتكوين المهني

بلاغ المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب

في إطار افتتاح جولة جديدة للحوار الاجتماعي تطبيقا لمقتضيات مأسسة الحوار الاجتماعي المتفق عليه، استقبل السيد رئيس الحكومة رفقة بعض الوزراء وفدا عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب برئاسة الأخ الكاتب العام حميد شباط وذلك يوم الجمعة 14 شتنبر 2012. ولقد كانت هذه الجلسة مناسبة أخرى بسط فيها الأخ الكاتب العام معاناة الشعب المغربي والفئات الشغيلة على الخصوص من الطاقة الشرائية المستمرة في التدهور بمفعول مواصلة ارتفاع مسلسل الغلاء ومن معاناة الحريات النقابية التي لا تزال تعاني الأمرين بالطرد والتوقيف ومختلف التعسفات الأخرى لتيئيس الشغيلة المغربية من فاعلية ونجاعة العمل النقابي من طرف المتربصين بالعمل والنضال النقابيين غير آبهين إلى النتائج الوخيمة التي يمكن أن تتولد عن هذا التيئيس إن لم تتنبه الحكومة إلى هذه المؤامرة وذلك باتخاذ إجراءات فورية سريعة ونافدة لإيقاف هذا الزحف الخطير. كما بسط أيضا الأخ الكاتب العام معاناة الشغيلة المغربية من الخوف من مصير مناصب الشغل وتوقف الاستثمار لتعثر مساطر الترخيص على المستويات الإدارية ونزيف رؤوس الأموال المهربة للخارج إلى آخر بؤر التوتر ومنها على الخصوص استمرار تصعيد محاربة شغيلة الجامعة الحرة للتكوين المهني المنضوية تحت لواء مركزية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب رغم سلوك كل أساليب ومحاولات حل المشكل بالحوار مما يصعد من حمى التشنج وركوب كل المسالك للدفاع عن الحقوق والمكتسبات في الوقت الذي يجب أن تكون كل المجهودات : حكومة، ورأسمال، وإدارة موجهة إلى شيء واحد هو الحفاظ على الأمن والاستقرار لإعادة ثقة المواطنين في كل المؤسسات، خاصة وأننا في ظل تنزيل الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة بالأغلبية الساحقة، وصوتوا على المكونات السياسية للحكومة الجديدة  ثقة بالبرامج التعاقدية التي تقدمت بها  هذه الأحزاب للشعب المغربي. ولقد وقف أيضا الأخ الكاتب العام للاتحاد العام على المشاكل الخطيرة التي تعاني منها صناديق التقاعد بالإضافة إلى كل الالتزامات الحكومية المتضمنة في اتفاق ابريل 2011. وفي كلمة السيد رئيس الحكومة أكد هذا الأخير على كل ما جاء في تدخل الكاتب العام للاتحاد العام مؤكدا على دقة وحساسية المرحلة وما تحتاجه بالتالي من أسباب الثقة من طرف الجميع وعلى رأسها الحكومة التي هي عازمة على الاستمرار في التشاور والتحاور الجادين الايجابيين مقترحا إنشاء لجنة عليا لهذه الغاية تفتح كل الملفات الكبرى بالجدية والشجاعة الكافيتين قصد إيجاد الحلول وبطبيعة الحال حل مشكلة معاناة الشغيلة بالتكوين المهني في قريب الآجال. وفي الأخير عقب الأخ الكاتب العام على أن سنة تقريبا قد مرت على هذه الحكومة وبذلك فانه قد آن الأوان لها على أن تبدأ في أجرأة الحلول لإضفاء المصداقية المطلوبة والملتزم بها للشعب المغربي حتى نقطع الطريق على كل من يحاول التشويش وخلق البلابل والفتن. حرر في الرباط يوم 14/09/2012